التقت عائلة الجندي الاسير جلعاد شاليط أمس الثلاثاء مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في مكتبه في القدس، لبحث ملف الاسير وكيفية عمل الحكومة الجديدة لاستعادة ابنهم، ويعتبر هذا اللقاء هو الاول منذ تولي نتنياهو رئاسة الحكومة.
وبحسب ما ورد على صحيفة "هآرتس" اليوم الاربعاء فإن نوعم شاليط صرح للصحيفة بعد اللقاء "أنه ما زال مبكراً معرفة الى أين ستتجه الرياح"، واضاف "أنه لن يحتفل هذه السنة ايضا بعيد الفصح اليهودي لانه لا يوجد عيد دون جلعاد بين افراد العائلة".
وتضيف الصحيفة أن جمعية اعادة الجنود المخطوفين والتي نشطت خلال الفترة السابقة في الضغط على حكومة اولمرت سوف تقوم مساء اليوم بعمل عشاء بسيط أمام بيت نتنياهو في القدس بمناسبة عيد الفصح، وستقوم بتوجيه دعوة الى اعضاء الكنيست الـ 120 لحضور هذه المناسبة، كما فعلت العام الماضي.
وبحسب احد اعضاء هذه الجمعية فانه صرح "كان من الممكن أن يكون جلعاد شاليط بيننا في هذا العيد لو وضع اولمرت هذا الموضوع على سلم اولويات الحكومة وكل ما نطلبه من الحكومة الحالية أن لا تقع في نفس الاخطاء التي وقعت بها حكومة اولمرت ونأمل من نتنياهو ان يعمل على استعادة جلعاد فورا".
يذكر أن نتنياهو أكد أنه سيعمل على إعادة جلعاد شاليط الى بيته ولكن ليس بأي ثمن تطلبه حركة حماس.