في الذكرى الستين لاستشهاد الامام الشهيد حسن البنا
ذكراك يا مرشدي جئنا لنُحييها
تعلو بها الرأسُ اكبارا لماضيها
خرجت للناس بالقرآن تُعـلـنـه
دستور حكم وفي شتى نواحيهـا
وسيرة المصطفى درسا تلقنه
كتائب الحق في صدق وترويهـا
وأثمر الغرس واجتاحت قوافله
شتى الحواجز فارتاعت أعاديها
وبرهنت صدقك الايام فارتفعت
لدعوة الحق آياتٌ تزكيهـــــــــا
وكنت ترقُبُ اشواك الطريق فما
غفلت يوما وفي حزم تنحيهـــا
اعلنت يا مرشدي في صدق داعية
أن الدعاة سيلقون الأذى فيهــا
سجنٌ وبطشٌ وتشريدٌ بساحته
قتلُ الكرام وفي اعتى لياليهــــا
لكنه الصقلُ إعدادا لقافلــــــــة
بالنفس والروح والأموال تفديها
رأى الذئابُ لواء أنت رافعــــه
فهالهم ما رأوا من عزم بانيها
ودبروا في ظلام الليل مذبحة
فكنت فيها شهيدا لا يُباليهـــــــا
قد اطلقوها رصاصات وفاتهمو
أن الرصاصات لن تمحو مراميها
فدعوة الحق لا تخبو مسيرتُها
لا تستطيع جيوشٌ ان تواريهــــا
فالله صاحبها والله ناصرهـــــا
والله حافظها والله ُمبقيهــــــــا
والله برأها من كل ما وصمـوا
تبارك الله مرسيها ومجريهــــــا
اينكرون على الاخوان دعواهـم
شاهت وجُوهُموا شُلت اياديهــــا
الله غايتنا تلقى عداوتكــــــــم
ان لم تفيقوا فغرقى في دياجيها
يا مرشدي وتوالت بعدها محن
زاد الرجال بها صقلا ينميهــــــا
دعني على صفحة التاريخ ارصدها
لكل جيل يرومُ الحق أحكيهـــــــا
موقع الامام
http://www.hassanalbanna.org/