ثلاثون من سكان شمال اسرائيل الذين جرحوا بصواريخ حزب الله التي اطلقت خلال حرب لبنان الثانية , رفعوا قضية غير مسبوقة لدى محكمة منطقة واشنطن ضد حكومة كوريا الشمالية وحزب الله التي قالوا فيها ان كوريا الشمالية ساعدت حزب الله من خلال تزويدهم بتدريب عسكري وبناء مخابئء للاسلحة لاسيما صواريخ الكاتيوشا التي استخدمها الحزب خلال حربه مع اسرائيل .
ويحمل المتقدمون بالشكوى الجنسية الامريكية وقالوا ان مخابئ الاسلحة التي ساعدت كوريا في بنائها تحت الارض لحزب الله قد مكنت الحزب من اطلاق الاف الصواريخ على اسرائيل وافشلت سلاح الطيران الاسرائيلي في تحديد اماكن منصات الصواريخ.
وكان نحو 43 اسرائيليا قتلوا واصيب 4000 اخرين بجراح في حرب تموز 2006.
وهذه المرة الاولى التي يقدم فيها جرحى هجمات حزب الله شكوى من خلال اجراءات قانونية ضد مساعدة كوريا الشمالية لمجموعات "ارهابية".
ويمثل مقدمو الشكوى مركز قانون اسرائيل والذي يراسه المحامية نتزانا درشان وفقا لما ذكرته صحيفة جيرزاليم بوست.
وهذه الشكوى جاءت ضمن مذكرة الكونغرس التي صدرت في 2008 وتم المصادقة عليها من الخارجية الامريكية والتي تصف احدى مخابئ الاسلحة التي بنتها كوريا الشمالية لحزب الله بانه عبارة عن نفق تحت الارض يصل عمقه الى 25 كيلو متر والذي استعمله مقاتلو الحزب للتنقل .
واضافت المذكرة بان المباني التي اقامها حزب الله تحت الارض قد حسنت وبشكل كبير قدراته القتالية ضد اسرائيل خلال حرب تموز الثانية
وقالت المحامية درشان "بان كوريا الشمالية اصبحت لاعبا رئيسا لدعم المنظمات المتشددة في الشرق الاوسط كحزب الله".واضافت ": بان كوريا الشمالية قد قامت بتدريب عناصر قيادية في الحزب اضافة الى بناء المخابئ والذي سمح لحزب الله بردع المقتلات الاسرائيلية خلال الحرب اضافة الى استمرار اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية وفقا لما ذكرته دارشان في بيانها.