قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، إن الرئيس محمود عباس تلقى اتصالا هاتفيا، اليوم الثلاثاء، من المصريين تشير إلى أن جولة الحوار القادمة ستعقد في الأول من نيسان المقبل.
وأوضح شعث في تصريح لصوت فلسطين، اليوم أن وفودا مقلصة ومتخصصة في النقاط الخلافية الخمس ستشارك في الجولة المقبلة من الحوار.
وبين د. شعث أن الخلافات تدور حول البرنامج السياسي للحكومة وشكلها، والنظام الانتخابي، وتمثيل حماس والجهاد بالمنظمة وموضوع الأمن.
كما وصرح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في قطاع غزة، د.رباح مهنا، أن الجولة الثانية من الحوار ستستأنف قبل نهاية الأسبوع الأول من نيسان القادم.
وأكد مهنا أن الجبهة الشعبية بدأت بإجراء تحركات مع مختلف القوى للتأكيد على ضرورة إنجاح الحوار وإنهاء حالة الانقسام، مشدداً على أن الحوار يجب أن يكون خدمة للقضية وتمسكاً بالثوابت وليس العكس، مشيرا إلى أن هيئات الجبهة على وشك الانتهاء من تدارس نتائج الحوار وتحديد الخطوات المستقبلية المزمع اتباعها، مؤكداً على ضرورة أن تجري الانتخابات التشريعية القادمة كما انتخابات المجلس الوطني على أساس التمثيل النسبي الكامل بنسبة حسم لا تزيد عن 1.5%.
وقال مهنا : "لا زلنا في مرحلة تحرر وطني تستدعي أوسع مشاركة سياسية ومجتمعية في إدارة الشأن الفلسطيني بما يمكن من تحقيق جبهة وطنية عريضة تدير الشأن الداخلي الفلسطيني، وتواجه الاحتلال ومخططاته".
وشدد مهنا على أن التمثيل النسبي الكامل يعتبر نقطة رئيسة تتمسك بها الجبهة، لافتاً إلى أن هذا الموقف حظي بإجماع مختلف القوى في حوارات القاهرة باستثناء حركة "حماس".
وقال أن الجبهة ستباشر بعقد لقاءات وطنية في الضفة والقطاع للبناء الايجابي على ما تم انجازه في حوارات القاهرة، خصوصاً تطبيق ميثاق الشرف الذي توافقت عليه القوى الفلسطينية المتحاورة، لتهيئة الأجواء الإيجابية لإنجاح الحوار.