السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبحان الله ... كم هو رحيم بعبادة ... يسارع في استقبال القادمين من الظلمات الى النور...ويهديهم الى سبل النجاه ويرشدهم الى من يعلمهم الدين الصحيح,ولكن:-(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم),فمثل هؤلاء الناس ارادوا ان يعرفوا الحق ويتبعوه فسهل الله لهم من يساعدهم على المضي بالطريق السليم لمرضاة الله,ليس بالتمنى واتباع الشهوات والباطل والمصالح الشخصية,فمثل هؤلاء عاشوا حياه المصالح وكسب قلوب الناس بالمال والهدايا وسلب قلوبهم لاتباع دين النصرانية لا بالاقناع بل بالاتباع لجمال خلق يتحلى به في وقت دعوة الناس لمنهجهم ,لذلك لا تعجب عندما ترى امثالهم من اكثر المتشبثين بالدين الاسلامي بعد ان انعم الله عليهم بالاسلام دينا ومنهاجا ومربيا وقانونا لكل مناحي حياتهم,لمعرفتهم ماذا تعني كلمة الظلمات وماذا تعني كلمة النور(الدين الاسلامي)
وشكرا لهذه القصة التي تذكرنا بشكر الخالق على انعامه علينا بان ولدنا مسلمين موحدين نعتنق دين الاسلام (والحمد لله رب العالمين)