هدد قيادي بارز في كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- اليوم السبت بأسر مزيد من الجنود الإسرائيليين إذا لم توافق إسرائيل على شروط حركة حماس لإتمام صفقةٍ لتبادل الأسرى مقابل الجندي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط منذ العام 2006.
وقال رائد العطار عضو المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام والقائد العسكري للواء رفح، "يبدو أن العدو لا يكفيه خطف جندي للإفراج عن أسرانا والقبول بهذه الصفقة، فإن كان هذا الجندي لا يكفي فسيكون لنا جولات لاختطاف جنود آخرين لمبادلتهم بأسرانا".
وجدد العطار التأكيد على تمسك حركة حماس بشروطها رافضاً أي تنازل في هذا الملف.
واوضح أن حركته أخذت على عاتقها الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وقال: "نذكر العدو أنه عندما انسحب من قطاع غزة قد أعلنا أنه لن يهدأ لنا بال إلا بالإفراج عن أسرانا، وأخذت كتائب القسام ذلك عهدا على نفسها أمام شعبها (..) وسنعمل كل ما بوسعنا للإفراج عن جميع أسرانا ونحن اليوم نجدد ذلك الوعد لهم، وليفهم العدو ذلك جيدا".
وأكد العطار أن من أهم نتائج عملية أسر الجندي جلعاد شاليط أن أوقف الاحتلال عمليات التوغل اليومية في المناطق المحاذية لحدود قطاع غزة، وانشغل في تحصين مواقعه على بعد كيلو ونصف من السلك الالكتروني، أي تحول إلى حالة دفاع بدلا من الهجوم، حسب قوله.
وعن مدى جاهزية كتائب القسام للتصدي لأي عملية عسكرية جديدة على غزة قال العطار: "إن القسام على جاهزية عالية (..) تهديدات الاحتلال ليست بالجديدة وأيضا أصبحت لا تخيف أحدا من شعبنا، فماذا سيفعلون أكثر مما فعلوا؟".
وأبدى القيادي رضاه عن هيكلية القسام قائلاً: "إن العمل داخل هذا الجناح المسلح في تطور مستمر ونحو الأفضل وكذلك إدارياً حيث يجري الترتيب للهيكلية التنظيمية للكتائب".